تعلم بنك الحظ

طريقة لعب لعبة بنك الحظ

لعبة بنك الحظ تعتبر من أفضل الألعاب التي تكفل للاعبين وقتًا سعيدًا وممتعًا وتربي في الإنسان حب التجارة الشريفة في بيع وشراء المدن والجراچات والإستراحات.. الخ، وتعد من أشهر الألعاب المعروفه - تلعب بواسطة من ٢ إلى ٦ لاعبين ويفضل أكثر من لاعبين يعطى كل لاعب سيارة "بلاستيك" مختلفة اللون تكون رمز في اللعبة - توضع كروت المحاكمة مقلوبه في مربعها "على اللوحة".

(يأخذ كل لاعب عند البداية ١٢٠٠ جنيه/ريال/دينار/الخ..)

يعين من اللاعبين برضاء الأكثرية أو بالقرعة لاعب يقوم بأعمال البنك في أحتفاظه بشخصيته المستقلة عن البنك كلاعب عادي وفي حالة كثرة اللاعبين يكون أن يتفرغ مدير البنك لأعمال البنك ولا يلعب.

أعمال مدير البنك: هي إستلام ثمن البلاد المباعة وأعطاء مستندات التمليك الموجوده عنده في اللعبة ويدفع اللاعبين أو يأخذ منهم ما يأتي به كرت المحاكمة وكرت حظك.

طريقة اللعب: هو السير حول اللوحة الخاصة باللعبة بواسطة السيارة "البلاستيك" مبتدئين من نقطة البداية "في إتجاه السهم" مارين بالمدن المختلفة وذلك حسب رمية الزهر ثم العودة ثانية لنقطة البداية مرة أخرى ثم السير حول اللوحة وهكذا كل دورة عند إبتداء اللعب يرمي اللاعب الأول الزهر ثم ينقل سيارته حسب مجموع الزهر فإذا وقفت سيارته عند مدينة معينة فهو حر في شرائها أو تركها، فإذا أشتراها (وكل مدينة مكتوب ثمنها عليها في اللوحة) فيدفع اللاعب ثمنها للبنك ويأخذ من مدير البنك سند ملكية المدينة الذي تبقى مع اللاعب - فإذا جاء لاعب آخر على هذه المدينة فهو مجبر على أن يدفع لصاحب المدينة إيجار مرور "وهو مكتوب في سند ملكية المدينة".

١- شكل الكشك "يكون چراچ"
٢- شكل المثلث "يكون إستراحة
٣- شكل المربع "يكون سوق"

ثم يستمر اللاعبون كل في دوره ويشتري كل منهم المدن الراغب في شرائها (وهي بالطبع المدن الغير مباعة) أو يدفعون إيجار لأصحاب المدن المشتراه، وإذا أستطاع أي لاعب أن يمتلك مجموعة مدن من لون واحد فإنه يمكن في هذه الحالة فقط أن يبني جراچ أو إستراحة أو سوق في إحدى مدن هذه المجموعة ذات اللون الواحد أو في مدنها جميعًا كما يمكن أن يغير الجراچ إلى إستراحة أو الإستراحة إلى سوق مع دفع فرق الثمن للبنك وثمن الجراچ والإستراحة والسوق - مكتوب في القسم الأسفل في سند كل مدينة - لا يجوز أن يقام جراچ وإستراحة وفي مدن واحدة وفي وقت واحد فإذا وقفت سيارة لاعب في بلد مملوك للغير سواء برمية زهر أو بواسطة كرت محاكمة أو حظك فعليه أن يدفع لصاحبها الإيجار.

النادي: يمكن لأثنين من اللاعبين الإشتراك في النادي عندما تقف سيارتهم في خانة النادي ففي هذه الحالة يدفع اللاعب ١٥٠ ثمن الإشتراك ثم لا يدفع شيئًا بعد ذلك عندما تقف سيارته في خانة النادي، وبعد إشتراك اللاعبين يصبح النادي كامل العدد ولا يمكن إشتراك أي لاعب بعد هذا وعلى غير المشتركين دفع ٢٠ كلما وقفت سيارتهم في النادي.

كرت حظك: إذا وقفت سيارة أحد اللاعبين عند خانة كرت حظك عليه إن يسحب كرت حظك من مربعة ثم يقرأه وينفذ ما فيه ويضعه تحت الكروت.

كرت محاكمة: إذا وقفت سيارة لاعب عند خانة محاكمة وجب عليه سحب كرت المحاكمة وتنفيذ المكتوب به ويضعه تحت الكروت - (كل مرة تصل سيارة لاعب خانة البداية أومر عليها في رحلة حول اللوحة يأخذ من البنك مبلغ ومقداره ٣٥٠ ويأخذ مدير البنك إذا كان من بين اللاعبين ٥٠ جنيه زيادة وهي أجره إدارة البنك.

محطة البنزين: منها ٣٠٠ والذي يشتريها يأخذ من اللاعبين الذين يدخلونها.

الأتوبيس السريع: إذا وقفت سيارة لاعب في خانة الأتوبيس السريع يسير في اللعبة القادمة ضعف رقم الذهر.

السجن: يذهب اللاعب إلى السجن إذا وقفت سيارته في خانة السجن بواسطة الزهر أو كارت محاكمة أو حظك ينتظرك دوره القادم ثم يرمي الزهر فإذا كان متشابه يستطيع الخروج مالا وإذا لم يكن يدفع ٥٠ ويخرج والا بقى في السجن لمدة دورين.

عندما لا توجد جرچات أو إستراحات أو أسواق فعلى اللاعبين أن ينتظروا إذا أعاد أحدهم منشأته إلى البنك.

يمكن لأي لاعب التصرف بمدينة أو كرت محاكمة وحظك (الممكن الإحتفاظ بها) ببيعها إما بالمزاد العلني أو بالإتفاق مع لاعب آخر وأما الجراچات والإستراحات والأسواق فلا تباع بل تعاد إلى البنك ويقبض ثمنها مع خصم ٢٥٪ إذا باع لاعب مدينة من مجموعة لون واحد كان يملكها فلا يصح أن يبني جراچ أو إستراحة أو سوق على هذه المجموعة فإذا كان بها منشآت فعليه إرجاعها للبنك.

يمكن إرجاع المدن للبنك بخسارة ٢٠٪ أو رهنها وأخذ نصف الثمن، في حالة تكون البلد مرهونة لا يأخذ مالكها إيجار سوى ربع الإيجار ويعفى اللاعب من بقية الإيجار الذي كان يجب دفعه، عند فك الرهن يدفع اللاعب ٣٥ عن المدن التي لا تزيد عن ٢٥٠، ٥٠ عن كل مدينة تزيد ثمنها عن ٢٥٠.

مدينة وحيدة لونها مختلف: حالة خاصة جدًا إذ انه لا توجد مدن أخرى من لونها فلذلك يمكن إقامة جراچ أو أستراحة أو سوق عليها حالًا واللاعب الذي لا يستطيع دفع ما غليه سواء للبنك أو لأحد اللاعبين ويقوم مدير البنك بعمل مزاد علنى على أملاكه فإذا أمكن سداد ما عليه فيستمر في اللعب واذا لم يمكن السداد يأخذ صاحب الحق جميع أملاك هذا اللاعب ويعتبر مفلسًا ويخرج من الملعب وتنتهي اللعبه إما بإفلاس جميع اللاعبين ما عدا أحدهم وهو الغالب بالطبع أو بتحديد مدة اللعب قبل البداية ويكون الأغنى هو الغالب وتقدر الأملاك في هذه الحالة حسب إقامتها الحقيقية بجمع ثمنها مع النقدية حتى يمكن معرفة أموال كل لاعب.

(قد تختلف لعبة بنك الحظ حسب البلد)